اعتمد وزراء الثقافة العرب اليوم 12 أكتوبر من كل عام يوماً عالمياً للرواية العربية، بناء على طلب رسمي تقدمت به المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» والتي تتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا لها. 

وجاء ذلك ضمن قرارات وتوصيات الدورة العشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، الذي أقيم في أكتوبر 2016 في العاصمة التونسية.

ودعا المؤتمر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» إلى العمل على إدراج هذه المناسبة ضمن قائمة الأيام المحتفَى بها، بالتعاون مع الدول العربية والمجموعة الدولية وبالتنسيق مع «كتارا».
وجرى توقيع كتاب المبادرة من قِبل المثقفين والروائيين العرب خلال حفل توزيع جوائز كتارا للرواية العربية في دورتها الثانية.

- «بوابة الوسط» تستعرض تاريخ جائزة نوبل قبل إطلاق نسخة 2023
- «الرواية الليبية» في مختبر السرد بجامعة طرابلس
- قراءة في الرواية الليبية.. من كتاب أكسفورد «تقاليد الرواية العربية» (1/7)

وجرى اختيار يوم 12 أكتوبر تحديدا لكونه نفس اليوم الذي فازت به الرواية العربية بجائزة نوبل في العام 1988، ممثلة في الأديب المصري نجيب محفوظ الذي يعد أول عربي يحصل على الجائزة العالمية، والأخير حتى الآن.

الأسبوع العالمي للرواية
ويشار إلى أن اليونسكو اعتمدت الأسبوع العالمي للرواية بداية من الثالث عشر من أكتوبر من كل عام، دعما وتقديرا للأدب «كشكل من أشكال التعبير عن الإبداع الإنساني، ودعوة للحث على القراءة وإذكاء الوعي بالدور الهام الذي يؤديه الكتَّاب بوصفهم مساهمين أساسيين في تبادل المعرفة والتنوع الثقافي، وتمِّشيا مع اتفاقية عام 2005 لحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي وتوصية عام 1980 بشأن أوضاع الفنان».

ويعزز الأسبوع العالمي للرواية إسهامات الروائيين والشعراء وكتَّاب المسرح ونقاد الأدب والناشرين وآخرين كثيرين في التفاعل بين الثقافات، ويدعم حقوقهم وصناعات الكتاب حول العالم.

وتدعو اليونسكو بهذه المناسبة الجميع للاحتفاء بالكتَّاب وبما يقدموه من إبداع وتنوع وسبل للوصول إلى الثقافة والمعرفة، وقالت اليونسكو في رسالتها بهذه المناسبة «ندعو الجميع في كل أنحاء العالم إلى الاحتفال ﺑﻬذا الأسبوع العالمي الأول للرواية، من خلال اتخاذ مبادرات، على جميع المستويات، لدعم الأدب والتشجيع على المطالعة».