صدر عن «مكتبة طرابلس العلمية العالمية» كتاب «رحلتي مع عالم التصوير» لعميد المصورين الصحفيين الليبيين، محمد كرازة.
يستعرض الكتاب، عبر 240 صفحة، السيرة المهنيَّة للمصور كرازة، منذ بدأ شغفه بالتصوير في سن مبكرة ببلدة جادوا، مكان إقامته الأولى، قبل أن ينتقل إلى العاصمة طرابلس، ليؤسس علاقاته مع رواد التصوير، ومنهم: خليفة قدح، وعلي الرياني، وأحمد الترهوني، ومحمد القمودي، وعبدالله الحاراتي، والصادق عبدالله، والأخوان علي، وأحمد إسماعيل، وآخرين.
- كرازة يسرد ذاكرته في «حكاية صورة»
- كرازة.. سيرة القرية والكاميرا والصحافة
من طرابلس بدأ كرازة مسيرته الاحترافية، حين وضع أولى خطواته في بلاط صاحبة الجلالة، حيث يتجول في أبرز إصداراتها، من جريدة «طرابلس الغرب»، إلى مجلتي «جيل ورسالة»، و«المرأة»، وجرائد: «البلاغ»، و«الحرية»، و«اليوم»، و«الميدان»، و«الرائد»، مستعرضًا أسماء الصحفيين الرواد، كالمرحومين، محمد فخرالدين، وعبدالسلام الدنف، وإبراهيم الطوير، ومحمد الشاوش، وغيرهم.
الكتاب من إعداد الصحفي والمسرحي، نوري عبدالدائم، وقد تضمن ملحقًا زاخرًا بالمستندات، والصور التي توثق نشاط المصور كرازة، وأهم الأحداث التي سُجلِّت خلال الحقبة الذهبية التي عاشتها الصحافة الليبية، خصوصًا فترة الستينيات من القرن الماضي.
تعليقات