توفيت مساء الأربعاء، الفنانة السودانية آسيا عبدالماجد، أرملة الشاعر والأديب محمد الفيتوري، متأثرة بإصابتها بشظايا قذيفة سقطت على مؤسستها التعليمية في الخرطوم، بسبب الاشتباكات المسلحة، وفق تقارير سودانية.
وقالت مواقع سودانية إن آسيا محمد توم الطاهر الكتيابي، المعروفة بآسيا عبد الماجد، دُفنت داخل مؤسستها التعليمية بحي الشعبية ببحري، لتعذر دفنها في مقبرة، بسبب القتال العنيف.
وأصاب نبأ وفاة الفنانة سكان العاصمة السودانية بالصدمة، إذ يسمعون عن المزيد من الأصدقاء والأقارب العالقين وسط القتال.
- الأمم المتحدة تتوقع فرار 860 ألف شخص من السودان بحلول أكتوبر
آسيا عبدالماجد.. رائدة المسرح السوداني
وتعد الراحلة رائدة المسرح السوداني، والعمل الإذاعي أيضًا، وهي أول ممثلة سودانية تصعد على خشبة المسرح، وأطلقت عليها الصحافة لقب ممثلة السودان الأولى.
تخرجت عام 1972 في أكاديمية الفنون المسرحية بالقاهرة، التي زاملت فيها نجومًا بارزين أمثال أحمد زكي، وأحمد عبد الوارث، وأحمد ماهر، وسميرة محسن، وشهيرة، وعفاف شعيب.
التقت آسيا بالشاعر محمد الفيتوري لأول مرة في حفل تخرجها من كلية المعلمات، والذي تميزت فيه بأدائها المسرحي، وكان وقتها موجودًا لتغطية الاحتفال بصفته رئيس تحرير مجلة الإذاعة، وتوطدت بعد هذا اللقاء علاقتهما التي تُوجت بالزواج.
وأسست آسيا عبد الماجد أول فرقة للفنون الشعبية في السودان عام 1965م، كما شاركت في العديد من المهرجانات الفنية خارج السودان، وتعبر رائدة في مجال التعليم قبل المدرسي، حيث أُنشئت أول روضة نموذجية للأطفال عام 1967م.
تعليقات