التقى مهندس الديكور المصري أنسي أبوسيف الجمهور، الإثنين، في ندوة خاصة و«ماستر كلاس» على هامش فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير المستمرة حتى 22 فبراير.
وتوافد الجمهور بأعداد كبيرة لحضور «ماستر كلاس» أنسي أبوسيف، مع الحرص على المجيء مبكرا قبل موعد الندوة للاستفادة من تاريخه الفني.
- «الإسكندرية للفيلم القصير» يحتفي بمهندس ديكورات «السادات» و«حليم»
وتحدث أنسي أبوسيف عن كيفية توظيف الديكور دراميا، بعدما تمكن من تقديم أعمالا يشهد لها على مدار مشواره الفني، أبرزها «الحرافيش» و«الكيت كات» و«أيام السادات» و«حليم» و«الكنز» وغيرها.
وعبر أنسي أبوسيف عن سعادته واعتزازه بالتواجد وسط جمهور الإسكندرية الذي يعتبره مثقفا سينمائيا، والكثير من تفاصيل السينما بدأت عن هذه المحافظة.
وتحدث أنسي أبوسيف عن الفرق بين مهندس الديكور ومصمم المناظر قائلا «مهندس الديكور هو الشخص اللي بيعملك الحاجة اللي انت عاوزها.. أما مصمم المناظر وهي التسمية الحقيقة لأي حد بيشتغل في السينما بيعمل الكادرات».
وظيفة منسق المناظر
واستطرد أنسي أبوسيف في شرح وظيفة منسق المناظر موضحا: «كل ما هو موجود داخل الكادر مهمتي.. وده دائما مرتبط بحاجتين الشخصية اللي بتمثل والمكان جواها.. ولازم أصمم المكان بما يواكب الحدث ده وبخلق واقع جديد».
أقيمت ندوة مهندس الديكور ومصمم المناظر أنسي أبو سيف، في مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، في الساعة 2:00 وحتى 4:00 عصرا بحضور الجمهور والنقاد ووسائل الإعلام، وأدارها المخرج السينمائي أحمد نبيل.
مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
نظم مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير منذ انطلاقه الخميس، عددا من الندوات والفعاليات، أبرزها ندوة تكريم مع الفنانة سماء إبراهيم، وماستر كلاس مع المخرج محمد ياسين، حضرهما أعداد كبيرة من الجماهير والصحفيين.
تتكون إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير من محمد محمود رئيسا، وموني محمود للإدارة الفنية، ومحمد سعدون مديرا، وهو احتفالية سينمائية تقام كل عام، أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويهدف لنشر ثقافة الفيلم القصير، وتبادل الثقافات العربية الدولية، تحت رعاية ودعم وزارة الثقافة المصرية وهيئة تنشيط السياحة ووزارة الشباب والرياضة.
تعليقات