أُقيم بدار الفنون، السبت، معرض للفنانة التشكيلية الإسبانية إيما مونتويا، تحت عنوان «قصائد الماء».
المعرض يجسد كوامن القلق الإنساني الباحث عن الطمأنينة والاستقرار، مرموزة في التجاور بين الحركة والسكون، عبر اليابسة والبحر، التوأم الأبدي.
ومن جانب آخر يبدو الماء والسراب مقاربة أخرى بين الحلم والواقع، إذ تعكس الأعمال المشبعة بالمجاميع البشرية وهي تسعي في حركة دؤوبة من الشاطئ إلى الماء هوس البحث عن ضفاف أخرى.
- تشكيلية إسبانية تحاضر في طرابلس عن أساليب الدعاية الفنية
و«قصائد الماء» هو شوق للولادة من جديد لمواصلة المضي قدمًا ومواجهة مخاوفنا وترددنا، قوة تحرك فينا الشعور بالفورة والحاجة للخلاص وتجعلنا مسكونين برؤية الأمل، ولو كانت في شكل وميض خافت يلوح في الأفق البعيد.
تعليقات