أُقيم بدار الفنون للثقافة، السبت، معرض «عرائس المروج» للفنان التشكيلي موسى أبوسبيحة، بتنظيم من الجمعية الليبية للفنون التشكيلية.
يحاول الفنان عبر إحدى عشرة لوحة، لفت انتباهنا إلى العالم الزهري من المنظور الجمالي والنفسي، ووضعه في لائحة الطقس الحياتي بدل ثقافة البريستيج، وهو دفع ينحو بالذائقة البصرية إلى استثمار مكنون الطبيعة كجزء من تكويننا الإنساني العام.
يقول أبوسبيحة عن تجربته مع الطبيعة الزهرية التي بدأت في وقت مبكر مع رحلته التشكيلية أنها وليدة لتفاعله المباشر مع الزهور المحلية بتعدد أنواعها، ومع تواصل التعامل مع الألوان وتأمل تدرجاتها، ارتقت الرؤية إلى محاكاة أكثر نضجا من حيث الأبعاد وزوايا المناظر وفكرة تناول المشهد، كل ذلك تحت مظلة الانطباعية التعبيرية.
-اختتام معرض «تداخل» ببيت إسكندر للفنون
يرى الفنان أن رسم الزهور أيضا هو معادلة يمكن فهمها كتحايل على طبيعتها وهو «الذبول»؛ إذ يلجأ الخيال إلى تثبيت تلك اللحظة الفارقة واقتطاعها من زمن رحلتها القصير، إضافة إلى جرها إلى محطة التكبير وإبراز نضارتها وسحرها ولونها وشكلها المعبر عن خصوصيتها.
تعليقات