افتُتحت بمسرح الكشاف، الأربعاء، فعاليات ملتقى الإبداع الثقافي في نسخته الرابعة، الذي تنظمه وزارة الثقافة والتنمية المعرفية تحت شعار «عودة الحياة»، ويستمر لمدة أسبوع متضمنًا عديد المناشط من معارض فنية وأمسيات أدبية.
وشهدت ساحة المسرح في أول أيام الملتقى إقامة معرض الكتاب بحضور وزير الثقافة الدكتور سلامة الغويل، وبمشاركة مجموعة من المكتبات الليبية المعنية بالطباعة والنشر.
مكتبة طرابلس العالمية
قال مندوب مكتبة طرابلس العالمية محمد التير، إن عدد العناوين المشاركين بها 395 عنوانًا منها 250 باللغة العربية و145 بالإنجليزية، ورغم رمزية العرض؛ فإنه يمثل خطوة مهمة ينبغي البناء عليها والدفع في اتجاه نشر ثقافة الكتاب.
وجاءت مشاركة مركز المحفوظات والدراسات التاريخية بنخبة من العناوين في مجالات التاريخ والفكر وما يختص بأدب اليوميات، ورأى عبدالرؤوف خزام مندوب المركز أنه من الصعب التكهن بمستوى زخم التفاعل كوننا في اليوم الأول على أمل أن تحقق المشاركة نوعًا من الإرضاء لشغف القراء للاطلاع على آخر الإصدارات.
وتحدث إلينا مفتاح الترهوني وكيل مكتبة علاء الدين بدرنة، معرفًا باختصاصاتها المعنية بثقافة الطفل وأخرى عن السياسة والمعلومات العامة وما يختص بالجانب الديني، إضافة لمؤلفات حول التنمية البشرية وشؤون المرأة.
ولفت الترهوني الانتباه إلى غياب الدعاية الإعلامية عن المعرض والتي كان يجب أن تسبق الافتتاح بفترة حتى تحقق إيصال المعلومة لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور.
دار المناهل
أوضح محمد الشويهدي مسؤول جناح دار المناهل بمصراتة وليبيا المستقبل بطرابلس أن مشاركتهم تضمنت 12 عنوانًا جديدًا لدار المستقبل منها دراسة عن النيهوم، الصوفية والتصوف، وغيرها عن علوم اللغة والأدب، فيما اختصت دار المناهل بكتب الطفل، حيث بلغ مجمل العناوين لكليهما ما يفوق 500 إصدار.
وشملت الفعاليات وعلى مقربة من سرادق المعرض، مشاركة جمعية السرايا الحمراء للتراث والموروث الليبي، بخيمة تضم مجموعة من المقتنيات والأدوات التي كان يستخدمها الليبيون آنذاك.
وأوضح عبدالمجيد دراس، رئيس الجمعية، أن معظم المقتنيات الحاضرة بالخيمة ممثلة لكل مدن ومناطق ليبيا في عرص بانورامي يجسد ملامح الترابط التراثي بين الشمال والجنوب والشرق والغرب، كما تهدف لتعريف الزائر بأسماء واستخدامات كل أداة بغية وضع الأجيال الحالية على صورة حياة أسلافهم وطبيعة وأنماط العيش وملامح تلك البيئة.
تعليقات