يرى المغني آر. كيلي أنه يجوز للفنانين «العباقرة» التصرّف كما يحلو لهم، حسب شهادة إحدى ضحاياه.

وحسب ما قالت الضحية فإن كيلي شبّه نفسه بالمغني جيري لي لويس، الذي تزوّج فتاة في الثالثة عشرة من العمر، وفق «فرانس برس».

وصرّحت ستيفاني، التي كانت على علاقة بالفنان لمدّة ستة أشهر، عندما كانت في السابعة عشرة من العمر، أن آر. كيلي كشف لها خلال محادثة أنه يفضّل «الفتيات الشابات» واستغرب «الضجّة التي يثيرها الناس حول هذه المسألة».

وهو قال لها «إليك جيري لي لويس»، في إشارة إلى المغني الرائد في مجال الروك أند رول الذي أثار فضيحة في الخمسينات بزواجه من نسيبته (13 عاما)، «فهو عبقري وأنا عبقري وينبغي لنا أن نفعل كلّ ما يحلو لنا». وهو أردف «انظري إلى كلّ ما نقدّمه للعالم».

وستيفاني البالغة من العمر اليوم 39 عاما هي ثالث امرأة تدلي بشهادتها خلال محاكمة آر. كيلي في نيويورك بتهم ابتزاز واستغلال جنسي لقاصرات واختطاف وفساد وعمل قسري خلال فترة تمتدّ من 1994 إلى 2018. ويدحض الفنان الذي يواجه عقوبة السجن مدى الحياة هذه التهم.

لقاء في مطعم
التقت ستيفاني بآر. كيلي في أحد مطاعم الوجبات السريعة حيث أعطاها أحد معاونيه رقم هاتفه على قطعة من الورق

والتقته في السنة التالية خلال حدث ترويجي للمغني بالقرب من مقرّ عملها وتوجّهت إليه طالبة منه أن يساعد إحدى معارفها على خوض مجال الغناء.

ولم تتحقّق هذه الوعود، لكن ستيفاني وآر. كيلي أقاما علاقات جنسية ولم يبال المغني للأمر عندما قالت له إنها في السابعة عشرة من العمر، بحسب إفادة ستيفاني.

وقالت الأخيرة إن العلاقات الجنسية مع آر. كيلي كانت «مذلّة»، وهو غالبا ما كان يصوّر تلك الممارسات ويجبرها على القيام بأفعال جنسية في حضور آخرين ويتركها أحيانا وحيدة وعارية طوال ساعات.

وكشفت ستيفاني أنها قد تعرّضت في السابق لعنف جنسي في منزلها وفي موقع عملها وهي أقامت تلك العلاقة مع آر. كيلي لأنه بدا لها «ألا خيار آخر أمامها». وعندما ناهزت الثامنة عشرة من العمر، قرّرت فسخ العلاقة لأنها شعرت بـ «الذلّ والاستغلال».