المخرج أمير رمسيس يستكمل مسيرته مع الفيلم الوثائقي «عن يهود مصر» الذي أثار الجدل منذ صدوره العام الماضي؛ حيث أكد أن الجزء الثاني منه سيُعرض في دور العرض المصرية ابتداءً من غدٍ، وذلك بعد أن عُرض الجزء الأول العام الماضي.
ويعد أول فيلم وثائقي يُعرض بدور العرض وذلك لما يتناوله من أحداث مثيرة للجدل، وسيشهد غدًا العرض الخاص للفيلم بحضور مخرجه في سينما «أوديون»، ليكون هو أول فيلم تسجيلي يُعرض بشكل يومي، كما أنه سيتم عرض الجزء الأول منه لمن لم يستطع مشاهدته العام الماضي إلى جانب عرض الجزء الثاني منه.
واستطاع الفيلم أن يشارك في عدد من المهرجانات الفنية منها المسابقة الرسمية في مهرجان أفلام بالم سبرينغز، وفي روتردام، ومهرجان مونتريال، كما عرض بمهرجانات في هامبورغ بألمانيا، ومالمو بالسويد، ومهرجان الإسماعيلية بمصر.
ويتحدّث الفيلم عن حياة اليهود منذ عام 1967 وحتى الآن، ويركِّز بشكل كبير على الفترة الحالية، من خلال رصد لحياة 12 سيدة يهودية قررن أن يمضين بقية حياتهن في مصر وأن يمتن على أرضها، وفي مقدمتهن ماجدة شحاتة هارون، رئيسة الطائفة اليهودية في مصر، والتي تحاول إنهاء مرحلة الصمت والتكتم الإرادي والجبري الذي كانت تحياه الطائفة لتخرج للعلن وتحلم بفتح أبواب المعابد اليهودية ليتعرّف الشعب المصري على تاريخها ويتصالح مع ماضي مصر المتنوع.
يذكر أنَّ الفيلم واجه في البداية اعتراضًا من الأمن الوطني والذي وقف ضد عرضه في مصر، على الرغم من عرضه بأكثر من مهرجان خارج مصر وإجازة تصويره وعرضه من جهاز الرقابة على المصنّفات الفنية.
تعليقات