نجحت أفلام مثل «ذا بوست» المدافع عن حقوق الصحافة و«كول مي باي يور نيم» الذي يتناول قصة رومانسية بين مثليي الجنس و«دونكيرك»، الذي تدور أحداثه في حقبة الحرب العالمية الثانية و«وندر وومان» الذي يتناول قصة بطلة خارقة للوصول إلى قائمة أفلام العام لمعهد الفيلم الأميركي.

وتضم القائمة عشرة أفلام من المرجح أن يكون لها الحظ عند منح جوائز رفيعة المستوى في هوليوود العام المقبل، وفقًا لوكالة رويترز.

وضمت القائمة السنوية للمعهد أيضًا فيلم الإثارة «غيت آوت» الذي يتناول قضية العنصرية، و«ليدي بيرد» وهو دراما تدور حول الانتقال من مرحلة المراهقة للنضج، والفيلم الرومانسي الخيالي «ذا شيب أوف ووتر» والكوميديا الرومانسية «ذا بيغ سيك» والكوميديا السوداء «ثري بيلبوردز آوتسايد إيبينغ، ميزوري» والدراما الاجتماعية «ذا فلوريدا بروجيكت».

وتعد قائمة المعهد ليست تنافسية وليس لها فائز نهائي، وأوضح المعهد في بيان أنه يتم اختيار الأفلام لأنها «تدفع فن الصورة المتحركة قدمًا، وتعزز التراث الثقافي الغني للطراز الفني الأميركي، وتلهم الجمهور والفنانين على حد السواء وتؤثر في المجتمع».

وتم إعلان القائمة بينما يجري الإعداد لموسم جوائز هوليوود، ومن المقرر إعلان ترشيحات جوائز «غولدن غلوب» وجوائز «سكرين أكتورز غيلد» الأسبوع المقبل، أما ترشيحات جوائز الأوسكار فسيتم الإعلان عنها في يناير العام 2018.