كشفت دراسة حديثة نشرها معهد «فيوتشر توداي» الأميركي عن تهديد وجودي يشكّله الذكاء الاصطناعي على الصحافة في المستقبل.
وذكّرت الدراسة أن بعض المنظمات تستخدم الذكاء الاصطناعي لكتابة مقالات باستخدام معطيات متوفرة، مثل نتائج المباريات الرياضية أو المعلومات المالية، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وسيؤدي التطوّر التقني في مستقبل غير بعيد إلى القدرة على صياغة مقالات لا تكتفي بجمع العناصر الخبرية، بل تتعدى ذلك إلى التحليل، ومن دون أي حاجة لصحفيين.
ويزيد من سرعة هذه الظاهرة تطوّر تقنيات التفاعل الصوتي بين الحاسوب والمستخدمين، وفقًا للمعهد.
ورأى الباحثون أن الطريقة التي ستتعامل فيها وسائل الإعلام مع هذا الواقع الجديد ستكون حاسمة في رسم مستقبلها.
ودعا المعهد الصحفيين والمؤسسات المختصة إلى عقد شراكات لتعزيز التعاون مع كبرى مجموعات الإنترنت لتطوير هذه التجارب.
تعليقات