قالت وزارة الداخلية المصرية إن الهدوء عاد في وقت مبكر، اليوم الجمعة، إلى محيط مديرية أمن القاهرة، بعد انصراف محتجين من أمام المديرية إثر مقتل أحد السائقين على أيدي رقيب شرطة في منطقة الدرب الأحمر.
وكان عدد من أهالي منطقة الدرب الأحمر تجمعوا مساء الخميس أمام مديرية الأمن احتجاجًا على مقتل سائق على أيدي رقيب شرطة.
وعن ملابسات الحادث، أوضحت الداخلية -في بيان نشر أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط- أن المديرية تلقت بلاغًا بوقوع مشاجرة في منطقة الدرب الأحمر بين رقيب شرطة من قوة شرطة النقل والمواصلات وسائق بسبب خلاف على قيمة تحميل بضاعة، قالت إن أنصار السائق تجمعوا على إثر المشاجرة «ما دعا رقيب الشرطة إلى إطلاق عيار ناري من سلاحه أصاب السائق وتوفى متأثرا بإصابته».
وأضافت الوزارة أن أنصار المجني عليه «تعدوا على رقيب الشرطة بالضرب.. ما أسفر عن إصابته.. ونقله إلى المستشفى والتحفظ عليه». وأشارت إلى أنه عقب الحادث «تجمع عدد من الأهالي بمحيط مديرية أمن القاهرة وتم استدعاء ذوي القتيل وإطلاعهم على الإجراءات التي اتُخذت تجاه المتهم والتحفظ عليه، فانصرف المتجمهرون عقب ذلك».
وتزايدت في الأونة الأخيرة موجة غضب تجاه الشرطة بسبب ما وصفه البعض بـ«تجاوزات» تجاه المواطنين، أحدثها «أزمة الأطباء» بعد اعتداء أمناء شرطة على طبيبين اثنين في مستشفى المطرية بالقاهرة.
تعليقات