كشفت مصادر بوزارة الداخلية المصرية، اليوم الاثنين، خطة تأمين الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة.

وتشمل الخطة مشاركة عشرة آلاف ضابط وفرد شرطة من قوات الحماية المدنية والمفرقعات والبحث الجنائي والقوات النظامية والمرور.

وأضافت المصادر، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إنَّ الخطة التأمينية تشمل أيضًا مشاركة 100 من المجموعات القتالية التابعة للإدارة العامة للعمليات الخاصة، و130 تشكيلاً من قوات الأمن المركزي في ست محافظات وهي القاهرة والإسماعيلية والسويس وبورسعيد والشرقية والقليوبية.

ومن المقرَّر أن تُجرى احتفالات افتتاح قناة السويس الجديدة يوم الخميس المقبل بمشاركة وفود من معظم دول العالم.

ورفعت وزارة الداخلية المصرية حالة الاستنفار الأمني استعدادًا للاحتفال، تحسبًا لوقوع أعمال عنف زادت وتيرتها قبل عامين عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.

وتابعت المصادر أنَّه تمَّ تنفيذ الخطة منذ بداية يوليو الماضي، من خلال شنِّ حملات أمنية موسَّعة بمحافظات السويس والإسماعيلية وبورسعيد، وتمشيط شرق المجري الملاحي لقناة السويس على نطاق واسع، إضافة إلى فحص أكثر من 40 مزرعة منطقة مأهولة، وفحص نزلاء الفنادق وقاطني الشقق المفروشة والتأكد من هويتهم.

كما سيتم تشديد الإجراءات الأمنية بالتنسيق مع القوات المسلحة بمحيط كافة المنشآت المهمة والحيوية على مستوى الجمهورية على مدار اليوم، وفي مقدمتها مجلسا الشعب والشورى ومجلس الوزراء ومبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون والبنك المركزي ومحطات الكهرباء والمياه الرئيسية ومدينة الإنتاج الإعلامي، حسبما أفادت المصادر.

وأشارت المصادر الأمنية في تصريحاتها للوكالة الرسمية إلى أنَّه تمَّ إنشاء غرفة عمليات رئيسية بوزارة الداخلية لربطها بغرف العمليات الفرعية بمديريات أمن الإسماعيلية والسويس وبورسعيد والقاهرة والشرقية والقليوبية، وقطاعات الأمن الوطني والأمن العام والأمن المركزي، لمتابعة تنفيذ خطة التأمين.

وأضافت أنَّ غرفة العمليات الرئيسية ستقوم أيضًا بالربط بين الخدمات الأمنية الميدانية لتلقي المعلومات واتخاذ القرارات المناسبة بما يتماشى مع المستجدات الأمنية على أرض الواقع.