قالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان لها إن السلطات المصرية راغبة في معدات عالية التقنية لمراقبة الحدود لتحسين مراقبتها حدودها مع ليبيا خاصة، ودول أخرى على حدودها أيضًا.
وقالت جريدة «واشنطن بوست» الأميركية، أمس الأربعاء، إن القاهرة ووزارة الخارجية الأميركية اتفقتا على بيع معدات لمصر قيمتها 100 مليون دولار أميركي وهو اتفاق يجب أن يوافق عليه الكونغرس الأميركي أولاً.
وتشمل معدات الاتفاق أبراج مراقبة حساسة ومعدات اتصال ومختصين بأمور الدفاع للسفر إلى مصر وتدريب أفراد على استخدام المعدات الجديدة.
ولم يحدد بيان الوزارة الجهة أو الشركة التي ستقدم المواد المطلوبة.
وأشارت «واشنطن بوست» إلى ما قالت إنه فوضى تحيك بحدود مصر أحد أطرافها هي ليبيا وكذلك السودان وجنوب السودان، بالإضافة للأحداث الدائرة في شبه جزيرة سيناء.
وقال بيان وزارة الدفاع الأميركية: «هذا النظام سيوفر لمصر قدرات متقدمة لتحسين قدرتها على مراقبة الحدود مع ليبيا وغيرها. يوفر النظام إنذارًا مبكرًا ليسمح باستجابة سريعة من حرس الحدود والمدنيين».
تعليقات