نفى مصدر أمني تونسي وجود أية محاولة لاقتحام معبر رأس إجدير الحدودي مع ليبيا بالقوة من قبل تجار تونسيين، دون الامتثال إلى الإجراءات القانونيّة المعمول بها، مؤكدًا أنَّ ما حصل هو تكدس عدد كبير من الشاحنات، مما أدّى إلى ازدحام شديد بالمعبر خلق حالة من الاحتقان بسبب طول الانتظار بالمعبر.
ونقلت «وكالة الأنباء التونسيّة»، أمس الإثنين، عن رئيس مكتب الديوانة بمعبر رأس إجدير، العقيد أنيس الأبيض، قول: «إنَّ ما حصل هو مجرد ازدحام شديد بسبب دقة إجراءات التفتيش المتَّبعة في المعبر، وهو ما خلق حالة من الاحتقان والتوتُّر بسبب طول الانتظار».
وأشار المصدر الأمني إلى أنَّ القيام بعمليات التفتيش والمراقبة للأشخاص والبضائع يجب أنْ يتم بكل الوسائل المتاحة، كما يجب اعتماد كل الإجراءات القانونية اللازمة بغض النظر عن حجم الحركة بالمعبر أو مدة الانتظار.
تعليقات