أعلن الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، انسحابه من حكومة الحرب الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، وتأييده لصفقة وقف حرب الإبادة على قطاع غزة التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن، مشيرًا إلى أن نتنياهو اتخذ قرارات بناء على اعتبارات سياسية.
وقال غانتس خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الأحد، «ننسحب من هذه الحكومة لأن نتنياهو يمنعنا من التقدم نحو تحقيق النصر الحقيقي»، لافتًا إلى أن مشاركته في هذه الحكومة ومجلس الحرب «كانت للمصير المشترك وليست شراكة سياسية».
غانتس: الخروج من حكومة الحرب «قرار معقد ومؤلم»
وأكد غانتس أن الخروج من حكومة الحرب الإسرائيلية «قرار معقد ومؤلم»، مشددًا على ضرورة إجراء انتخابات «تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية»، مضيفًا أنه يترك حكومة الحرب اليوم «بقلب مثقل».
- غانتس يلوح بالاستقالة من حكومة الحرب حال فشل صياغة خطة من ستة أهداف في غزة
- غانتس يكشف موعد الهجوم الإسرائيلي على رفح.. ومحاولات لوقف إطلاق النار في غزة
ودعا غانتس نتنياهو للتوجه إلى إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن وتشكيل لجنة تحقيق وطنية، قائلًا «لا بد من انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية»، ودعا قادة الأحزاب إلى الوقوف بجانبه من أجل إجراء انتخابات لتشكيل «حكومة وحدة وطنية صهيونية».
وقال غانتس «أؤيد الصفقة التي عرضها بايدن»، وطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي أن «تكون لديه الجرأة لإنجاحها». وشدد على ضرورة بذل «كل شيء» من أجل الصفقة المعروضة لاستعادة المحتجزين في قطاع غزة. كما أعتذر لعائلات الأسرى الإسرائيليين قائلًا: «أقول لعائلات المختطفين إننا أخفقنا في الامتحان ولم نتمكن من إعادة أبنائهم».
تعليقات