حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى من مواصلة التصعيد العسكري واستمرار توسع دائرة الصراع، وشدد الجانبان على الرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو تصفية القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى والوفد المرافق له، حيث أكدا خلال لقائهما أن التسوية العادلة للقضية الفلسطينية هي الضامن لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وصرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، أن الرئيس السيسي رحب برئيس الوزراء الفلسطيني، متمنيا له وللحكومة الفلسطينية الجديدة التوفيق والسداد في جهودهم لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
إدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة
وشدد السيسي على أن بلاده ستظل دوما على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، حتى ضمان الحقوق الفلسطينية العادلة في دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما ثمنه رئيس الوزراء الفلسطيني.
- السيسي يحذر مدير الاستخبارات الأميركية من توسع الصراع ويشدد على حل الدولتين
- السيسي لوفد النواب الأميركي: مصر ترفض التهجير وتطالب بمنع التصعيد في رفح
ونقل رئيس الوزراء الفلسطيني تحيات وتقدير الرئيس الفلسطيني محمود عباس للرئيس السيسي، مشيدا بموقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، والجهود الدؤوبة الحالية لحقن دماء الشعب الفلسطيني ورفض تصفية قضيته وحقوقه المشروعة.
وأضاف الناطق الرسمي أن اللقاء شهد استعراض الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف لمواجهة الأزمة التي يتعرض لها القطاع. وثمن رئيس الوزراء الفلسطيني الدور المصري في تحمل مسؤولية عملية إدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة على الرغم من العراقيل والصعاب في ذلك الصدد.
تعليقات