أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» السبت بمقتل سبعة أطفال وإصابة شخصَين آخرين أحدهما امرأة في انفجار عبوة ناسفة في ريف درعا حيث تطغى فوضى أمنية منذ استعادة القوات الحكومية السيطرة في 2018.
وقالت «سانا» نقلاً عن مصدر في قيادة شرطة درعا «استشهاد سبعة أطفال وإصابة شخصين آخرين أحدهما امرأة بانفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون» في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي. من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ثمانية أطفال قُتلوا بانفجار عبوة في حي المجبل بمدينة الصنمين فيما أُصيب طفل تاسع بجروح.
استشهاد ثمانية أطفال بأعمار متفاوتة
وقال المرصد «استشهد ثمانية أطفال بأعمار متفاوتة، كما أصيب آخر بجراح، إثر انفجار عبوة ناسفة تتهم ميليشيات محلية موالية لقوات النظام بزرعها بهدف قتل أحد الأشخاص».
- مقتل 16 مدنياً من جامعي الكمأة في انفجار لغم شمال سورية
- 13 قتيلا بانفجار لغم في شمال سورية
وتُعد محافظة درعا التي شكّلت مهد الاحتجاجات الشعبية ضد النظام عام 2011، المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها جميع مقاتلي الفصائل المعارضة بعد استعادة قوات النظام السيطرة عليها في يوليو 2018، إذ وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حدا للعمليات العسكرية وأبقى على وجود مقاتلين معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة.
«داعش» يتبنى الهجمات
ومنذ سيطرة النظام عليها، طغت الفوضى الأمنية على درعا التي تشهد تفجيرات وعمليات إطلاق نار ضد قوات النظام واغتيالات طالت موالين أو معارضين سابقين أو حتى مدنيين يعملون لدى مؤسسات حكومية، في وقت انتشر السلاح في كل مكان. ويتبنى تنظيم «داعش» هجمات في المنطقة.
وتسبب النزاع الدامي في سورية بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
تعليقات