قالت قطر يوم الثلاثاء إن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ليس له تأثير فوري على محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة.
ويطالب القرار بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، فضلًا عن إطلاق «الرهائن»، وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت ما أثار غضب حليفتها إسرائيل التي كانت تريد من واشنطن استخدام حق النقض «فيتو» ضد القرار. وصوت باقي أعضاء المجلس البالغ عددهم 14 لصالح القرار، بحسب «رويترز».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي في الدوحة اليوم «لم نر أي تأثير فوري على المحادثات، فهي مستمرة كما كانت من قبل صدور قرار (الأمم المتحدة)».
استمرار المفاوضات للتوصل لهدنة محتملة
وقال مصدر مطلع في وقت سابق إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الرهائن التي تتوسط فيها مصر وقطر تمضي قدمًا وإن مسؤولين من جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد» ما زالوا في الدوحة لإجراء المناقشات. وأضاف المصدر أن مجموعة صغيرة من «الموساد» ستسافر من الدوحة إلى إسرائيل لإجراء مشاورات بشأن مستجدات المحادثات.
- قطر تبدي تفاؤلًا حذرًا حول محادثات وقف إطلاق النار في غزة
- حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل في غزة رغم قرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار
ويجري الطرفان منذ أسابيع مفاوضات للتوصل لهدنة محتملة مدتها نحو 42 يومًا يجري خلالها إطلاق حوالي 40 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق مئات السجناء الفلسطينيين. وتقول إسرائيل إنها مستعدة للنظر فقط في وقف «موقت» للقتال بينما تريد حماس أن يؤدي أي اتفاق إلى إنهاء الحرب.
وتستمر المفاوضات، التي تجري بوساطة مصرية وقطرية، في الوقت الذي تعصف فيه الأزمة الإنسانية بالفلسطينيين في غزة بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء والرعاية الصحية في المستشفيات. وتتزايد المخاوف من أن تترسخ المجاعة.
تعليقات