أعلنت قوات «الدعم السريع» السودانية، السبت، ترحيبها بدعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان، بعدما استجابت الحكومة السودانية للدعوة نفسها.
وقالت عبر حسابها في منصة «إكس»، إنها ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2724 الذي دعا لوقف الأعمال العدائية في السودان خلال شهر رمضان، مُعبِّرة عن أملها أن «تسهم هذه الخطوة في تخفيف معاناة السودانيين من خلال إيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل حركة المدنيين».
«الدعم السريع» تدعو لـ«بدء مشاورات جادة نحو بدء العملية السياسية»
وأشارت «الدعم السريع» إلى أنها تأمل استغلال وقف إطلاق النار لـ«بدء مشاورات جادة نحو بدء العملية السياسية، التي تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار والوصول إلى حل شامل للأزمة السودانية من جذورها».
- مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال رمضان
وحذرت «الدعم السريع» من «خرق الهدنة» الإنسانية التي يجرى التوصل إليها، مشيرة إلى استعدادها «للحوار حول آليات مراقبة متوافق عليها لضمان تنفيذها وتحقيق الأهداف الإنسانية المطلوبة».
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أول أمس الخميس، طرفي النزاع في السودان إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، واحترام قيم الشهر.
وكانت وزارة الخارجية السودانية رحبت هي الأخرى بمناشدة الهدنة، وقالت «ترحب حكومة السودان بهذه المناشدة. في الوقت نفسه تذكر الوزارة بالتجارب السابقة المشابهة، عندما استجابت القوات المسلحة لمناشدة مماثلة من غوتيريس في رمضان الماضي والتزمت كذلك بالهدن الإنسانية التي تم إقرارها عبر منبر جدة».
وأمس الجمعة، أيدت 14 دولة في الأمم المتحدة نصًا اقترحته بريطانيا وامتنعت روسيا عن التصويت عليه، يدعو «كل أطراف النزاع للسعي إلى حل مستدام للنزاع عبر الحوار»، وفق وكالة «فرانس برس».
تعليقات