أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أنّ «الأجهزة الأمنية نجحت في كشف وإجهاض مخطّط للتنظيم الدولي للإخوان لإشاعة الفوضى وأعمال العنف في البلاد».

وأوضح اللواء هاني عبداللطيف، في بيان نشرته وسائل الإعلام المصرية أنّ «الأمن الوطني رصد تكليفات من قيادات التنظيم الدولي لعناصره بسرعة توفير الدعم المالي اللازم لتنفيذ مخطّطات التنظيم من خلال الإيرادات المالية التي ترد إلى المؤسّسات والجمعيات الأهلية ولجان الزكاة التي ما زالت تسيطر على إدارتها الخلايا النائمة من الإخوان».

الجبهة السلفية تطالب بثورة إسلامية
على صعيد ذي صلة نشر موقع جريدة «البيان» الإماراتية تقريرًا ذكر أن مصادر قريبة من الإخوان أكدت أنّ هناك اجتماعات تتم بين كل من الإخوان وقيادات السلفية الجهادية وقيادات الجبهة السلفية؛ للتنسيق للخطوات والعمليات الأكثر عنفًا التي يخطط لها الطرفان خلال المرحلة المقبلة؛ استجابة لدعوة الناطق باسم الجبهة السلفية خالد سعيد، والذي طالب بقيام ما يسمى ثورة إسلامية نهاية نوفمبر الجاري.

أضافت المصادر لـ«البيان» أن مهمة الإخوان خلال «الانتفاضة» تتلخص في الدعم المادي غير المحدود لإنجاح تلك العمليات العنيفة، والتي تهدف لاستنساخ «الثورة الإيرانية»، مشيرًا إلى أن الجماعة لا تعتمد في العمليات الإرهابية على أعضائها بشكل مباشر بل على العناصر غير المنتمية لها تنظيميًا؛ حتى لا تواجه لومًا أو تعليقات من الدول الأوروبية الداعمة لها، كما تسعى لتنشيط خلايا أخرى من الحركات التي تنتمي لها فكريًا.

تصنيع العبوات الناسفة
وأوضحت أن العبوات الناسفة وبدائية الصنع التي يتم تصنيعها وتستخدمها العناصر الإرهابية في عملياتها تكون عن طريق أعضاء الإخوان؛ حيث إن لهم قدرة هائلة على تصنيعها، مؤكدًا أن العناصر المنتمية إلى السلفية الجهادية موجودة بشكل كبير في صعيد مصر، فضلاً عن المنتمين الجُدد إلى فكر تنظيم «داعش»، وهو ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماعات المتواصلة حاليًّا.

وأشارت المصادر إلى أن هناك محاولات لنقل تجربة «داعش» عبر بوابة الإخوان والسلفية الجهادية بصورة مباشرة إلى مصر، ويبحث الطرفان الآن سبل نقل تلك التجربة بقوة، مؤكدين أن فكر «داعش» وعناصره توجد بالفعل في مصر، والدليل على ذلك هو تصاعد وتيرة العنف بشكل كبير خلال الفترة السابقة خاصة في سيناء.