ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 30 ألفا و800 شهيد و72 ألفا و298 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي، على ما أعلنت وزارة الصحة بالقطاع.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إن الاحتلال ارتكب تسع مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية راح ضحيتها 83 شهيدا و142 مصابا.

استشهاد 13 ألفا و430 طفلا في غزة
إلى ذلك قالت مصادر طبية فلسطينية لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، الإثنين، إن عدد شهداء قطاع غزة من الأطفال بلغ 13 ألفا و430، والنساء ثمانية آلاف و900 منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.

وأفادت المصادر باستشهاد 364 من الكوادر الصحية، واعتقال 269 آخرين، بينهم مديرو مستشفيات، مشيرة إلى تدمير الاحتلال 155 مؤسسة صحية، وتسبب في إخراج 32 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، فضلا عن استهدافه 126 مركبة إسعاف.

منظمة الصحة: جميع شرايين الحياة انقطعت عن غزة
والجمعة قالت منظمة الصحة العالمية إن السكان في قطاع غزة يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على الغذاء والماء وغيرهما من الضروريات، في ظل ما وصلت إليه الأوضاع من جوع ويأس وسط استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني المحاصر.

وأضاف الناطق باسم المنظمة، كريستيان ليندماير، للصحفيين في جنيف: «النظام في غزة على شفير الانهيار، بل أكثر من ذلك. جميع شرايين الحياة في غزة انقطعت بشكل أو بآخر». وأوضح أن ذلك خلق «وضعا مأساويا كما حدث يوم الخميس عندما قُتل أكثر من 100 شخص بينما كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية»، وفق وكالة «رويترز».

واستكمل: «الناس في حاجة ماسة للغذاء والمياه النظيفة، ولأي إمدادات، لدرجة أنهم يخاطرون بحياتهم للحصول على أي طعام أو أي إمدادات، لدعم أطفالهم وإعالة أنفسهم». وتابع: «إمدادات الغذاء متوقفة عمدا. دعونا لا ننسى ذلك».