اعتبرت الولايات المتحدة الإثنين أن التوصل إلى اتفاق بين «إسرائيل» و«حماس» للإفراج عن الرهائن مقابل إرساء هدنة في غزة لا يزال ممكنا وستكون فوائده «هائلة»، وذلك بعد عملية إسرائيلية دامية زعم الاحتلال أنها أسفرت عن «تحرير» رهينتين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحفيين «نعتقد أن التوصل إلى اتفاق أمر ممكن وسنواصل مساعينا» لتحقيقه. وأضاف «نعتقد أن فوائد (إعلان) هدنة والتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن هائلة، ليس فقط بالنسبة إلى الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم، ولكن أيضًا بالنسبة للجهود الإنسانية في غزة وقدرتنا على البدء بالسعي إلى حل فعلي ودائم لهذا النزاع»، بحسب «فرانس برس».
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة وقوع 100 شهيد جراء هجوم لجيش الاحتلال الإسرائيلي ليل الأحد - الإثنين على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والقريبة من مصر. وقالت الوزارة إن الهجوم أسفر عن استشهاد «نحو 100 شخص غالبيتهم من الأطفال والنساء».
«حماس»: جريمة مركّبة وإمعان في حرب الإبادة الجماعية
قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إن هجوم جيش الاحتلال «النازي» على مدينة رفح الليلة الماضية، وارتكابه المجازر المروعة ضد المدنيين العزل والنازحين من الأطفال والنساء وكبار السن، والتي راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد حتى الآن، إنما هو جريمة مركّبة، وإمعان في حرب الإبادة الجماعية.
- «وول ستريت جورنال»: «معركة رفح» تزيد الضغوط الداخلية على بايدن ونتنياهو
- «حماس»: مجازر الاحتلال في رفح جريمة مركّبة وإمعان في حرب الإبادة الجماعية
وشددت الحركة في بيان اليوم، على أن الهجوم الإسرائيلي على رفح الليلة الماضية، يُعَدُّ استمراراً في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني، ويوسع مساحة المجازر التي يرتكبها، نظرا للأوضاع المأساوية التي تعيشها هذه المدينة بسبب تكدّس قرابة 1.4 مليون مواطن فيها، وتحوّل شوارعها إلى مخيمات للنازحين، يعيشون في ظروف غاية في الصعوبة والقسوة، نتيجة افتقارهم لأدنى مقومات الحياة.
تعليقات