قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إن هجوم جيش الاحتلال «النازي» على مدينة رفح الليلة الماضية، وارتكابه المجازر المروعة ضد المدنيين العزل والنازحين من الأطفال والنساء وكبار السن، والتي راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد حتى الآن، إنما هو جريمة مركّبة، وإمعان في حرب الإبادة الجماعية.
وشددت الحركة في بيان اليوم، على أن الهجوم الإسرائيلي على رفح الليلة الماضية، يُعَدُّ استمراراً في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني، ويوسع مساحة المجازر التي يرتكبها، نظرا للأوضاع المأساوية التي تعيشها هذه المدينة بسبب تكدّس قرابة 1.4 مليون مواطن فيها، وتحوّل شوارعها إلى مخيمات للنازحين، يعيشون في ظروف غاية في الصعوبة والقسوة، نتيجة افتقارهم لأدنى مقومات الحياة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة وقوع 100 شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء، جراء هجوم لجيش الاحتلال الإسرائيلي ليل الأحد - الإثنين على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والقريبة من مصر.
«الإدارة الأمريكية شريكة في المجزرة»
وتابعت «حماس» أن حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو «الإرهابية وجيشه النازي»، تضرب بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي صدرت قبل أسبوعين، وأقرّت تدابير عاجلة تتضمن وقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة.
- 100 شهيد جراء هجوم إسرائيلي على رفح
وأكدت الحركة أن الإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن شخصياً يتحملون كامل المسؤولية مع حكومة الاحتلال عن هذه المجزرة، بسبب الضوء الأخضر الذي أعطوه لنتنياهو أمس، وما يوفروه له من دعم مفتوح بالمال والسلاح والغطاء السياسي لمواصلة «حرب الإبادة والمجازر».
ودعت «حماس»، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ومجلس الأمن الدولي، إلى التحرك العاجل والجاد، لوقف العدوان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية المتواصلة على المدنيين العزل في قطاع غزة.
تعليقات