قتل ثلاثة أشخاص على الأقل، من بينهم قياديان في «كتائب حزب الله»، وهو فصيل عراقي مسلح، بضربة شنتها، مساء الأربعاء، طائرة مسيرة استهدفت سيارة في بغداد، بحسب مصدر أمني ومصدر في «كتائب حزب الله.»
وقال المصدر في هذا الفصيل، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن من بين القتلى قياديا بارزا مسؤولا عن «ملف سورية العسكري» في «كتائب حزب الله». بينما أكّد المصدر الأمني، وهو مسؤول في وزارة الداخلية العراقية، بدوره مقتل قياديين من الفصيل. وشنّت فصائل على مدى أسابيع عشرات الهجمات ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط.
ونقلت «سكاي نيوز» عن مصادر قولها إن من بين القتلى القياديان أبو باقر الساعدي، الذي يعد مهندس الصواريخ في «كتائب حزب الله»، وأركان العلياوي، مسؤول منظومة المعلومات في الكتائب. وأغلقت القوات الأمنية العراقية المنطقة الخضراء في بغداد بعد ضربة المشتل، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في سماء بغداد.
عن «كتائب حزب الله»
تعد «كتائب حزب الله» فصيلا مسلحا متحالفا مع إيران، وشارك خلال الأشهر الأخيرة في عشرات الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في المنطقة.
- قصف بطائرة مسيّرة يستهدف سيارة قيادي بـ«الحشد الشعبي» في بغداد
والجمعة، شنت الولايات المتحدة ضربات في سورية والعراق، ردا على هجوم تعرضت له قاعدة لوجستية للقوات الأميركية في 28 يناير بالأردن، قرب الحدود مع سورية والعراق، وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين. وتصنف واشنطن «كتائب حزب الله» العراقية منظمة إرهابية، وسبق أن استهدفتها بغارات.
تعليقات