قالت جريدة «نيويورك تايمز» الأميركية اليوم الأحد إن 70 جنديا أميركيًا أصيبوا بجروح جراء الهجمات الأخيرة التي استهدفت مواقع تابعة للولايات المتحدة في كل من سورية والعراق.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن «مسلحين مدعومين من إيران» أطلقوا أمس السبت، صواريخ بالستية على قاعدة عراقية تؤوي جنوداً أميركيين، مما أسفر عن «إصابة عسكري عراقي» بجروح، و«احتمال إصابة عدد من العسكريين الأميركيين بارتجاج دماغي».
وزادت الهجمات ضد مواقع تابعة لواشنطن في كل من سورية والعراق بعد العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، الذي أدى إلى استشهاد نحو 25 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
ضربات لا تتوقف ضد مواقع أميركية
وفي أول أيام العام 2024، قصفت «المقاومة الإسلامية» في العراق قاعدة أميركية أخرى داخل الأراضي السورية، في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت «المقاومة الإسلامية» إن عناصرها ماضون في «مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، والرد على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، والاستمرار في دك معاقل العدو».
أكثر من 100 هجمة ضد الأميركيين
وتجاوز عدد الهجمات أكثر من 100 ضربة حتى بدايات العام الجاري، بالإضافة إلى ضربات استهدفت مصالح الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأبيض المتوسط والعراق وداخل إيلات والجولان السورية.
وحتى العام 2022، تعرضت القواعد التي تضم قوات أميركية للعديد من الهجمات الصاروخية وبالطائرات المسيرة. ومنذ صيف 2022، توقفت هذه الهجمات بينما شهد العراق استقراراً نسبياً. ولم تتبنّ أي جهة تلك الهجمات حينها، لكنّ الولايات المتحدة تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران.
وأعلن العراق أن وجود قوات «قتالية» أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية 2021، وأنّ المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط. وفي هذا الإطار، لا يزال 2500 جندي أميركي وألف جندي من التحالف منتشرين في ثلاث قواعد عسكرية عراقية.
تعليقات