أكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، مقتل 9 ضباط وجنود من جيش الاحتلال وإصابة آخرين بهجومين منفصلين في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

ووصفت وسائل الإعلام هذا اليوم «بأقسى يوم» على جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على قطاع غزة. وأوضحت المصادر ذاتها أنّ «أحد الهجومين أدى لانفجار ذخيرة بشاحنة ما أسفر عن مقتل وإصابة جنود، أما الآخر فهو قصف لمبنى فيه جنود جنوبي القطاع».

وفاة رقيب بسكتة قلبية
وفي السياق قالت القناة «12 العبرية»، إن «رقيبا في لواء جفعاتي في الجيش الإسرائيلي مات بسكتة قلبية بعد مقتل جنود تحت إمرته في قطاع غزة».

وأضافت القناة أن «الجيش لم يعترف بوفاة الرقيب الذي تم تسريحه من الخدمة الاحتياطية بالجيش». وذكرت أن «مقربين منه أكدوا أن وفاته ناجمة عن عدم قدرته على تحمل ما رآه في غزة».

-  شاهد: المقاومة الفلسطينية تمطر «تل أبيب» ومستوطنات الغلاف برشقاتٍ من الصواريخ
-  «القسام» تعلن تفجير آليات ونفقين وحقل ألغام بمناطق تواجد قوات الاحتلال بغزة
-  «القسام» تقتل 8 جنود إسرائيليين من «نقطة صفر» في كمين شرق خان يونس

وبذلك ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي من الضباط والجنود إلى 519 منذ بدء عملية «طوفان الأقصى»، منهم نحو 189 قتيلا منذ بدء العدوان البري على غزة.

صفارات الإنذار تدوي في أكثر من 30 موقعا
وفي السياق، قالت قيادة الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي إن أكثر من 30 موقعا دوت فيها صفارات الإنذار عقب إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة باتجاه غلاف غزة ووسط إسرائيل.

بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنها رصدت إطلاق 8 صواريخ من جنوبي قطاع غزة، وإن الدفاعات الجوية اعترضت 3 منها، فيما سقطت 4 في مناطق مفتوحة. وقالت كتائب القسام إنها قصفت تل أبيب ومحيطها برشقة صاروخية ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة.

 استهداف ناقلة جند إسرائيلية
وأكدت كتائب القسام في بلاغ عسكري أن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند إسرائيلية من نوع «بوما» تابعة لسلاح الهندسة بقذيفة «الياسين 105» كما تمكنوا من الإجهاز على جنديين كانا بجوارها شمال غرب مدينة غزة.

وكان الناطق باسم كتائب «القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» أبوعبيدة قد أكد أن أعداد القتلى من جنود جيش الاحتلال «أكبر بكثير» مما يعلنه جيش الاحتلال.

وقال أبوعبيدة إن «قيادة الاحتلال تكذب على جمهورها بشأن أعداد القتلى من الجنود في قطاع غزة، وفي سير المعارك»، متوعدا بمقتل المزيد من جنود الاحتلال عائدين في «أكياس سوداء».