دانت مصر، اليوم الثلاثاء، مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء تجمع استيطاني جديد في القدس الشرقية المحتلة، لافتة إلى أن ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا جديدًا لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن بشأن عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، شدد على «الرفض القاطع للسياسات الإسرائيلية الاستيطانية في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية»، بالإضافة إلى «المحاولات المتكررة للمساس بالوضعية القانونية والتاريخية والديمغرافية القائمة سعيًا لفصل أجزاء من الأرض عن محيطها الفلسطيني»، مطالبة الاحتلال الإسرائيلي بوقف أنشطتها الاستيطانية غير الشرعية.
- قلق دولي وعربي إزاء تغيير الاحتلال الإسرائيلي إجراءات التخطيط الاستيطاني
وجددت مصر دعوتها لـ«الأطراف الدولية ذات التأثير، والأمم المتحدة وأجهزتها المعنية»، للاضطلاع بمسؤولياتها تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف العمليات الاستيطانية الإسرائيلية «التي تقوض من أسس مستقبل عملية السلام وقضايا الحل النهائي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي».
وشدد الخارجية المصرية على ضرورة توقف «إسرائيل» عن استغلال انشغال العالم بالحرب التي تشنها ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة لتكثيف ممارساتها غير الشرعية في الضفة الغربية، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية.
تعليقات