دعت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى التحرك نحو حل الدولتين، لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، قائلة إن القدس يجب أن تكون عاصمة للدولتين.

وقالت المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، تاتيانا فالوفايا، في كلمة كتبها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: «مضى وقت طويل منذ كان علينا التحرك بطريقة حازمة ولا رجعة فيها نحو حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي». وأضافت أن هذا يعني «تعايش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن، مع أن تصبح القدس عاصمة للدولتين»، وفق وكالة «رويترز».

 خطة لتقسيم فلسطين إلى دولتين
وتتزامن هذه التعليقات مع يوم الأمم المتحدة العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي تحتفل به سنويا، حيث يحيي اليوم ذكرى موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على خطة لتقسيم فلسطين إلى دولتين، وجعل القدس تحت الحكم الدولي.

-  السيسي يعتبر «إحياء مسار حل الدولتين استنفد» ويدعو إلى «الاعتراف بالدولة الفلسطينية»
-  السيسي ورئيس وزراء كندا يتفقان على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة والعمل على حل الدولتين

وتزايدت الدعوات لحل الدولتين في أعقاب العدوان الإسرائيلي العنيف، وهجوم بري على غزة التي تحكمها حماس، مما أسفر عن مقتل أكثر من 15 ألفا وفقا لبيانات السلطات الصحية الفلسطينية في القطاع المكتظ بالسكان. ومن شأن اتفاق الدولتين أن ينشئ دولة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى جانب دولة للاحتلال الإسرائيلي. وتقول دولة الاحتلال الإسرائيلي إن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون منزوعة السلاح، حتى لا تهدد أمنها.

 نداء استيقاظ للمجتمع الدولي لدعم حل الدولتين
ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم. بينما تقول دولة الاحتلال الإسرائيلي إن القدس يجب أن تظل عاصمتها «الأبدية غير القابلة للتقسيم».

وأكد المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة في جنيف، إبراهيم خريشة، أن الصراع الحالي كان بمثابة نداء استيقاظ للمجتمع الدولي، لدعم حل الدولتين. وأضاف: «حل الدولتين صعب بعد الاستيطان الإسرائيلي وتقليص الأراضي، لكنه لا يزال ممكنا إذا توافرت الإرادة». وتابع: «هذه هي اللحظة المناسبة، وهذا أمر جيد لإسرائيل بالمناسبة. إذا لم يقبلوا الفكرة، فسيكون الأوان قد فات بالنسبة لهم، وليس بالنسبة لنا».