رحبت الأمم المتحدة، الأربعاء، بالاتفاق بين حركة حماس و«إسرائيل» على هدنة في قطاع غزة، لكنها قالت إنه «لا يزال ينبغي القيام بالكثير».
وأكد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان أن أنطونيو غوتيريس «يرحب بالاتفاق المبرم بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية وبدعم من مصر والولايات المتحدة»، مضيفًا: «هذه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، لكن لا يزال ينبغي القيام بالكثير»، وفق ما نقلت عنه وكالة «فرانس برس».
وتنص الهدنة على وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام، وإطلاق 50 أسيرا لدى المقاومة الفلسطينية مقابل إطلاق الاحتلال معتقلين فلسطينيين بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع بكمية أكبر.
ترحيب دولي باتفاق الهدنة في غزة
وتواصلت ردود الفعل الدولية المرحبة باتفاق الهدنة في غزة، إذ أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين «بحرارة» بالاتفاق، داعية إلى الاستفادة من هذا التوقف لتكثيف المساعدة الإنسانية في أسرع وقت ممكن، حسب وكالة «فرانس برس».
كما أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الأربعاء عن أملها أن يكون فرنسيون بين الرهائن الذين سيفرج عنهم في إطار اتفاق الهدنة، مرحبة «بجهود قطر خصوصا» التي أدت دور الوسيط للتوصل إلى الاتفاق.
وبدورها، أثنت الخارجية الصينية على الاتفاق قائلة «نرحب بوقف إطلاق النار الموقت الذي توصل إليه الأطراف المعنيون، ونأمل بأن يساعد في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية ويساهم في خفض التصعيد والتوترات».
كما رحبت روسيا بالهدنة، وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن «روسيا ومعظم دول العالم كانت تدعو إلى وقف لإطلاق النار وهدنة إنسانية إذ إنهما ضروريان لأي تسوية دائمة» للصراع.
تعليقات