أعلن تنظيم «داعش» اليوم الجمعة مسؤوليته عن الهجمات التي أدت إلى مقتل عشرات من الجنود السوريين ومسلحين من قوات موالية لهم قبل يومين، في إحدى أكثر الهجمات دموية هذا العام.
وقال بيان نشرته وكالة أعماق التابعة للتنظيم إن «مقاتلي الدولة الإسلامية هاجموا ثكنتين للجيش السوري و(ميليشيا الدفاع الوطني) أول أمس الأربعاء بالأسلحة المتوسطة والخفيفة شمال مدينة السخنة في بادية حمص»، حسبما نقلت وكالة «فرانس برس».
وفي وقت سابق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 34 عنصرا من قوات النظام ومقاتلين موالين في هذا الهجوم.
وأشار المرصد إلى مقتل «أربعة عسكريين و26 عنصرا من قوات الدفاع الوطني جراء هجمات متزامنة شنها داعش فجر الأربعاء على حواجز ونقاط عسكرية» في منطقة الرصافة في البادية.
هزائم متتالية لـ «داعش».. ثم استفاقة؟
وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سورية والعراق، لحقت بـ«داعش» هزائم متتالية في البلدين وصولا إلى تجريده من كافة مناطق سيطرته في العام 2019.
وفي أغسطس الماضي، قال خبراء الأمم المتحدة إن «داعش» لا يزال يقود ما بين 5 آلاف و7 آلاف عنصر في معقله السابق في سورية والعراق.،مشيرين إلى إن «الوضع العام لا يزال نشطا».
وأضاف الخبراء أنه على الرغم من الخسائر الفادحة التي منيت بها الجماعة وتراجع نشاطها في سورية والعراق لا يزال خطر عودتها للظهور قائما.
تعليقات