استُشهد عشرات المواطنين وجرح آخرون بمجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في دير البلح وسط قطاع غزة.
واستهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ مربعا سكنيا وسط دير البلح، مما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين، جلهم من الأطفال والنساء والمسنين، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، بينما يظل العشرات منهم تحت الركام، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 10328 شخصا. وقالت الوزارة في بيان مقتضب: «10328 شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة المستمر منذ شهر».
- 12 «شهيدا» فلسطينيا في مجزرة إسرائيلية جديدة باستهداف مدرسة الفاخورة بمخيم جباليا
- الاحتلال الإسرائيلي يقر بارتكاب مجزرة «مخيم جباليا» الدموية في غزة
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن عشرات الشهداء والجرحى قد سقطوا في مجزرة دير البلح، في ظل استهداف الاحتلال الإسرائيلي المباني السكنية المكتظة بالسكان، مما يتسبب في سقوط عدد كبير من الشهداء. وحذرت وزارة الصحة سابقا من تعمد طيران الاحتلال الإسرائيلي اتباع سياسة ممنهجة باستهداف مربعات سكنية كاملة، مما يتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا.
غزة تقترب من «نقطة الانهيار»
في سياق متصل، قال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليرك، الثلاثاء، إن الخدمات في قطاع غزة تقترب من «نقطة الانهيار» دون إمدادات الوقود، مضيفا أنه لم تكن أي من شاحنات الإغاثة التي دخلت القطاع، وعددها 569 حتى الآن، تحمل وقودا.
ولفت منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، مارتن جريفيث، الأسبوع الماضي إلى أنه كان هناك «بعض التقدم» في المفاوضات المتعلقة بالسماح بدخول الوقود قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل، دون الخوض في تفاصيل.
وأوضح الناطق باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، في الإفادة نفسها: «يجرى إغلاق مزيد ومزيد من المرافق، ويجرى إغلاق مزيد ومزيد من سبل إنقاذ الحياة»، في إشارة إلى إمدادات الوقود.
تعليقات