وصلت الإثنين مجموعة جديدة من الجرحى من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي، بحسب ما أفاد مسؤول بالجانب المصري من المعبر، بعد توقف دام يومين.

ونقلت «فرانس برس» عن المسؤول قوله «وصلت ست سيارات إسعاف تنقل الجرحى إلى الجانب المصري ويتم الآن توقيع الكشف (الطبي) عليهم داخل المعبر من أجل نقلهم إلى المستشفيات»، وأعدت مصر مستشفى ميدانيا في الشيخ زويد على بعد 15 كيلومترا من معبر رفح لعلاج من جرى إجلاؤهم من غزة، بحسب «فرانس برس».

إعادة فتح معبر رفح
وأعلنت حكومة حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، في وقت سابق الإثنين إعادة فتح معبر رفح الذي يربط القطاع بمصر للسماح بإجلاء الأجانب ومزدوجي الجنسية العالقين في القطاع الذي يشهد عدوانا إسرائيليا منذ 7 أكتوبر الماضي، خلف أكثر من 10 آلاف شهيد حتى الآن.

-  سلاح الجو الأردني ينزل مساعدات طبية جوا لمستشفى ميداني في غزة
-  «الصحة الفلسطينية»: 200 «شهيد» في مجازر إسرائيلية ليلية على غزة 
-  جيش الاحتلال يقول إنه «نسق» مع الأردن إنزال مساعدات طبية إلى غزة

وفتح المعبر ثلاثة أيام هي الأربعاء والخميس والجمعة الأسبوع الماضي للسماح بإجلاء عشرات المصابين الفلسطينيين والمئات من حاملي الجوازات الأجنبية قبل إغلاقه السبت والأحد بعد استهداف الطيران الإسرائيلي لسيارات إسعاف كانت تقل مصابين فلسطينيين نتيجة العدوان.

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ31 على التوالي، لأكثر من 10 آلاف «شهيد»، أغلبهم من النساء والأطفال، مشيرا إلى «استشهاد» 192 كادرا طبيا منذ بدء العدوان.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في بيان اليوم، إن ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وصل إلى 10 آلاف و22 «شهيدا»، منهم 4104 أطفال و2601 سيدة و611 مسنا، مشيرا إلى أن المنظومة الصحية باتت عاجزة تماما مع دخول العدوان شهره الثاني.

وتابع أن العدوان الإسرائيلي تسبب في إصابة 25 ألفا و408 فلسطينيين بإصابات مختلفة نتيجة للمجازر المستمرة في حق المدنيين بالقطاع، مشيرا إلى تسجيل 2350 بلاغا عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 1300 طفلا.