قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إن كل الخيارات مفتوحة في المواجهات الدائرة بين مقاتلي الحزب وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا: «يجب أن نكون جميعا جاهزين لكل الاحتمالات والخيارات».
وتابع نصر الله في كلمة اليوم الجمعة: «جبهة جنوب لبنان جبهة تضامن، وتصاعدها مرهون بأمرين: الأول تطور الأحداث في غزة، والثاني هو سلوك العدو الصهيوني تجاه لبنان».
وأكمل: «معركتنا لم تصل إلى مرحلة الانتصار بالضربة القاضية، لكننا ننتصر بالنقاط، والمعركة بالصمود والصبر والتحمل وتحقيق الإنجازات والتراكم».
معركة فاصلة في غزة
وأكد أمين حزب الله أن ما يجرى في غزة ليس حربا كبقية الحروب السابقة «بل معركة فاصلة حاسمة تاريخية»، وأن الهدف الأول حاليا «وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة، والثاني انتصار غزة وحماس بالتحديد».
- حسن نصر الله: كتائب القسام فرضت السرية على طوفان الأقصى حتى عن حركات المقاومة في المنطقة.. وهذا لم يزعجنا
- حسن نصر الله: عملية طوفان الأقصى أصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وساحة
واستطرد: «ما يجرى على الحدود الجنوبية كبير ومؤثّر، لكن لن يجرى الاكتفاء به، وما يجرى على جبهتنا اللبنانية لم يحصل حتى في حرب تموز 2006».
كما أكد نصر الله أن عمليات الحزب على الحدود تستهدف آليات وجنود وتجهيزات العدو، مشيدا بموقف الحوثيين في المعركة الحالية، ومعربا عن ثقته في أن «الصواريخ والمسيرات اليمنية ستصل إلى إيلات والقواعد العسكرية الإسرائيلية».
تعليقات