تكثف مصر اتصالاتها الإقليمية والدولية لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الذي يشهد عدوانا إسرائيليا متواصلا منذ السابع من أكتوبر، وتجري القاهرة أيضا اتصالاتها للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأكدت مصادر حكومية مصرية لـ«بوابة الوسط»، أن القاهرة تعمل مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية، لإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية للقطاع الذي يعاني من قلة المواد الغذائية والإغاثية والطبية، مع استمرار حصار الاحتلال الإسرائيلي والقصف الوحشي للمدن والمستشفيات ومقرات الإغاثة الأممية.
- السيسي يدعو إلى التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية
- السيسي: مصر تحشد جهودها لوقف الاقتتال بقطاع غزة دون شرط
- حماس تطالب بالإفراج عن جميع السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق الأسرى
- «الأونروا» تحذر من انهيار النظام المدني بسبب حصار غزة بعد اقتحام مستودعات مساعدات
وأوضحت مصادر إعلامية مصرية أن عشر شاحنات من المساعدات الإنسانية عبرت رفح إلى الجانب الفلسطيني. وذلك بالإضافة إلى 84 شاحنة مساعدات وصلت القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي وحتى الآن، حسب تصريحات المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري هاني الناظر،السبت.
اتصالات مكثفة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار
في سياق متصل، أوضحت المصادر أن القاهرة تجري اتصالات مكثفة مع جميع الدول والأطراف المعنية دوليا وإقليميا، للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بقطاع «غزة».
والسبت أعلنت كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها مستعدة لإطلاق الأسرى لديها مقابل إطلاق جميع الأسرى الفلسطينيين.
وقال الناطق باسم الكتائب، أبو عبيدة، في تسجيل صوتي إن «الثمن الذي يجب أن يدفعه العدو مقابل هذا العدد الكبير من الرهائن الذي بين أيدينا هو تبييض السجون من جميع السجناء الفلسطينيين».
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى عشرة آلاف شهيد ومفقود، معظمهم استشهدوا (8005 فلسطينيين)، وكان من بينهم 3342 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا.
تعليقات