أعلنت الحكومة التونسية بحث إرسال مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة، دعما للشعب الفلسطيني إثر القصف الإسرائيلي العنيف والمكثف.

وبحث الرئيس التونسي قيس سعيّد، الإثنين، سبل دعم الشعب الفلسطيني على مختلف المستويات، في إطار تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين إثر القصف الإسرائيلي العنيف والمكثف على قطاع غزة، بحسب بيان صادر عن الرئاسة التونسية.

بحث سبل دعم الشعب الفلسطيني
وقالت الرئاسة التونسية، في بيان لها، إن الرئيس قيس سعيد اجتمع مع عدد من الوزراء، لبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني على المستوى الدبلوماسي وفي المجال الصحي، ولا سيما من خلال توفير ما يحتاجه الفلسطينيون من أدوية وأدوات جراحة والتبرع بالدم، بالإضافة إلى توفير مولدات كهربائية ميدانية خاصة، بعد قطع التيار الكهربائي عن جزء كبير من قطاع غزة. 

-  الأمم المتحدة: نزوح 187 ألف شخص في قطاع غزّة نتيجة العدوان الإسرائيلي
-  الأمم المتحدة: الحصار الكامل لقطاع غزة محظور بموجب القانون الإنساني الدولي

وتعاني المستشفيات في قطاع غزة بعد القصف الإسرائيلي العنيف والمكثف شح الإمدادات الطبية، وتخشى أيضا انقطاع الكهرباء والماء، مما قد يفاقم معاناة المصابين، ويرفع عدد ضحايا القصف.

فتح ممرّ إنساني إلى قطاع غزّة المحاصر
وطلبت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء فتح ممرّ إنساني إلى قطاع غزّة المحاصر والذي يتعرض لقصف إسرائيلي متواصل. وقال ناطق باسم منظمة الصحة العالمية، خلال إحاطة صحفية في جنيف، «إن فتح ممر إنساني أمر ضروري لتوفير الإمدادات الطبية الأساسية للسكان»، مشيرًا إلى أن المنظمة تجري محادثات مع مختلف الأطراف، بحسب وكالة «فرانس برس».

وتسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في نزوح أكثر من 187500 شخص داخل القطاع المحاصر منذ السبت، بحسب ما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وقال الناطق باسم المكتب ينس لايركه، اليوم الثلاثاء، خلال إحاطة صحفية في جنيف، «ارتفع عدد النازحين بشكل كبير في قطاع غزة، حيث وصل إلى أكثر من 187500 شخص منذ السبت. يلجأ معظمهم إلى مدارس (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) الأونروا».