أكّد رئيس الحكومة التونسية الموقّتة مهدي جمعة أنّه سيسلّم مهامه إلى حكومة منتخبة فبراير المقبل على أقصى تقدير، نافيًا نيته الاستمرار في منصبه بعد هذا التاريخ مهما كان الأمر.
وأوضح رئيس الحكومة التونسيّة، في مقابلة مع قناة «فرانس 24» الأربعاء، أنّ دوره منحصر في قيادة البلاد إلى انتخابات تشريعية ورئاسية تتوفّر على أفضل المناخات السياسية والاجتماعية والأمنية.
واعتبر جمعة أنّ بلاده على أبواب جني ثمار الحوار الوطني، لكن تحتاج إلى جهود مكثّفة في المرحلة المقبلة لاستمرار الحرب على الإرهاب.
وأشار إلى أنّ تشكيل حكومة توافقية جديدة بعد الانتخابات لن يكون بالصعوبة التي يتخيلها البعض، معتبرًا أنّ الحوار خلال شهرين سيؤدي حتمًا إلى حكومة توافقية، بحد تعبيره.
وتولّى جمعة في فبراير الماضي رئاسية حكومة كفاءات غير حزبية، على رأس مهامها تنظيم الانتخابات ووقف تدهور الاقتصاد ومكافحة الإرهاب، وتقول الحكومة التونسيّة إنها نجحت في مهامها إلى حد بعيد.
تعليقات