أعلن تنظيم «داعش» الأحد مسؤوليته عن هجوم أسفر عن مقتل تسعة من أفراد الشرطة العراقية على الأقل عندما استهدفت قنبلة قافلتهم قرب مدينة كركوك.
وقال مصدر إن الانفجار وقع قرب قرية الصفرة التي تبعد نحو 30 كيلومترا جنوب غربي كركوك. وأضاف أن شرطيين آخرين أصيبا بجروح خطيرة، بحسب «رويترز».
ويعد هذا من بين الهجمات الأكثر دموية التي شنها التنظيم في الأشهر الأخيرة في العراق، ما يعكس قدرته المتواصلة على إلحاق الضرر. ولا يزال لدى التنظيم نحو 6 آلاف إلى 10 آلاف مقاتل في العراق وسورية المجاورة، بحسب تقرير لمجلس الأمن الدولي.
اعتداء مباشر بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة
وأفاد مصدر أمني في كركوك الأحد بأن عناصر من تنظيم «داعش» تعرضوا لناقلة تابعة للفوج الأول باللواء الثاني ضمن الفرقة الالية التابعة للشرطة الاتحادية بعبوة ناسفة.
وأضاف أن الهجوم رافقه اعتداء «مباشر بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة» في قرية شلال المطر التي تبعد 65 كلم عن مركز محافظة كركوك، موضحا «قتلنا أحد عناصرهم المهاجمة ونعمل على البحث عن العناصر الأخرى».
- مقتل 3 عسكريين عراقيين بانفجار عبوة ناسفة شمال بغداد
- مقتل سبعة من أفراد قوات الأمن العراقية في هجوم بكركوك
وارتفعت حصيلة القتلى من 7 إلى 9 بعد وفاة جريحين من الشرطة، وفق المصدر. وفي العام 2017، أعلن العراق الانتصار على تنظيم «داعش»، لكن عناصر التنظيم لا يزالون ينشطون في مناطق ريفية ونائية في البلاد.
تعليقات