أعلنت باريس أن حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» ستنفّذ خلال النصف الأول من العام الجاري مهمّة في شرق البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي، في إطار العمليات العسكرية التي يقودها التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضدّ تنظيم «داعش» في سورية والعراق.
وقالت وزيرة الدفاع فلورانس بارلي أمام لجنة الدفاع النيابية إنّ «المهمّة التالية لحاملة الطائرات شارل ديغول ستكون تعزيز قواتنا المشاركة في عملية شامال»، الشقّ الفرنسي من العملية العسكرية ضد «داعش»، حسب وكالة «فرانس برس».
وأضافت أنّ «حاملة الطائرات ستوجد في النصف الأول من العام الجاري في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي، وهذا الالتزام يؤكّد إرادتنا في مكافحة الإرهاب بشكل دائم وغير مشروط».
اقرأ أيضا: تشاووش أوغلو: تركيا مستعدة «لإعادة العلاقات إلى طبيعتها» مع فرنسا
وستكون هذه أول مهمة تقوم بها حاملة الطائرات الفرنسية منذ مطلع العام 2020، حين أصيب ثلثا طاقمها تقريبا بفيروس «كورونا المستجدّ».
وتتزامن عودة حاملة الطائرات الفرنسية إلى مياه شرق المتوسط مع استمرار التوترات بين باريس وأنقرة بسبب خلافاتهما بشأن النزاعين العسكريين الدائرين في سورية وليبيا، وكذلك أيضا بسبب أعمال التنقيب عن الغاز التي تقوم بها تركيا في مياه تتنازع عليها السيادة مع كل من اليونان وقبرص، بالإضافة إلى خلافهما الأخير بشأن الحرب التي دارت بين أذربيجان وأرمينيا في ناغورنو قره باغ.
تعليقات