أوضح وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة اليوم، الخميس، أن المجتمع المصري في غنى تام عن إثارة قضايا شائكة مثيرة للجدل ومستفزة لمشاعر الخاصة والعامة ومنها عذاب القبر.

وقال: «نحن في وقت أحوج ما نكون فيه إلى جمع كلمتنا معًا في دعم قضايا العمل والإنتاج وترسيخ مكارم الأخلاق».

وتابع جمعة: «إن الجماعات المتطرفة تستغل مثل هذه السقطات لترويج إشاعات التفريط في الثوابت مما ينبغي التنبه له والحذر منه، ووقوف كل إنسان عند حدود ما يعلم، وعدم إقحام نفسه فيما لا يعلم وفي غير مجال اختصاصه».

كما أكد الوزير أنه إذا أردنا أن نقضي على التشدد من جذوره فلا بد أن نقضي على التسيب من جذوره فلكل فعل رد فعل مساوٍ له في النسبة ومضاد له في الاتجاه.

وحذر من المساس بثوابت العقيدة والتجرؤ عليها وإنكار ما استقر منها في وجدان الأمة، لأن ذلك لا يخدم سوى قوى التطرف والإرهاب خاصة في ظل الظروف التي تمر بها الأمة حاليًّا.

يأتي ذلك بعد تناول الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي في برنامجه الحديث عن عدم وجود ما يُعرف بـ «عذاب القبر» في الإسلام، التصريحات التي أثارت غضب التيار السلفي، بالإضافة إلي انشغال الرأي العام بالحديث عن حقيقة وجوده من عدمه.