استنكر دبلوماسي مصري التركيز على معبر رفح البري لإظهاره كمنفذ وحيد أمام الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل الأوضاع المتدهورة الحالية، قائلاً: "فيما لم يذكر أحد على الإطلاق ضرورة التزام إسرائيل بفتح المعابر الأخرى باعتباره التزامًا قانونيًا تفرضه اتفاقيات جنيف الأربع بوصف إسرائيل "قوة احتلال" Occupying Power وعليها مسؤوليات ضمان وصول المواد والسلع الأساسية لسكان القطاع الذين يخضعون لسلطة الاحتلال الإسرائيلي كون إسرائيل تسيطر على القطاع برًا وبحرًا وجوًا".
وأشار الدبلوماسي المصري، الذي رفض نشر اسمه، إلى أنّه رغم كون معبر رفح لم يدخل في إطار اتفاقية المعابر لعام 2005، فإنَّ القاهرة وانطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني فتحت معبر رفح أمام الحالات الإنسانية والمصابين وأمام دخول المساعدات الطبية والأدوية.
واختتم بأنَّ اقتصار التركيز على معبر رفح فقط وتجاهل فتح المعابر الأخرى يضع العديدَ من علامات الاستفهام حول الغرض الحقيقي من وراء هذه المواقف والرغبة في تحميل مصر مسؤولية الحصار الذي يعانيه الشعب الفلسطيني آخذًا في الاعتبار أنَّ هناك ستة معابر تربط إسرائيل بقطاع غزة هي: معبر إريز ومعبر نحال عوز ومعبر كارني ومعبر كيسوفيم ومعبر صوفا ومعبر كرم أبوسالم.
تعليقات