أشادت الولايات المتحدة، بـ«الأوامر التي أصدرها الرئيس الجديد للمجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق الركن عبد الفتاح البرهان بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وانهاء حظر التجول»، معلنة إرسال مبعوث إلى الخرطوم لتشجيع الانتقال إلى الديموقراطية. 

وقال مسؤول أميركي، الخميس، إن ماكيلا جيمس، نائبة وزير الخارجية الأميركية لشؤون شرق إفريقيا، ستتوجه الى الخرطوم هذا الاسبوع -بحسب «فرانس برس».

وصرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان اورتاغوس بأن «الولايات المتحدة ستحدد سياساتها بناء على تقييمنا للأحداث، لكن المحادثات الخاصة برفع السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب ستبقى متوقفة».  

اقرأ أيضًا.. مسلمو نيوزيلندا يخشون العودة للصلاة في المساجد بعد شهر على المذبحة

وأضافت «نحن مسرورون لقرار الإفراج عن السجناء السياسيين وإلغاء حظر التجول في الخرطوم». 

وأكدت أن «الولايات المتحدة تريد من المجلس العسكري وغيره من وحدات الجيش إظهار ضبط النفس وتجنب النزاع ومواصلة التزامها بحماية الشعب السوداني».

 وأشارت إلى أن «إرادة الشعب السوداني واضحة: حان الوقت للتحرك باتجاه حكومة انتقالية جامعة وتحرم حقوق الإنسان وحكم القانون». 

وأمر الفريق عبد الفتاح البرهان، وهو ثاني قائد عسكري يتولى رئاسة المجلس العسكري الذي يحكم البلاد، بإطلاق سراح السجناء الذين أمرت محاكم الطوارىء بسجنهم، وتعهد ايضا باستئصال نظام البشير.

وقال مسؤول أميركي لم يكشف عن هويته إن «الهدف الأميركي على المدى القصير هو إبعاد الجيش عن الساحة، والعودة إلى القيام بمسؤولياتهم الأمنية فقط لا غير».

اقرأ أيضًا.. ترامب يعلن انتصاره بعد نشر تقرير مولر: «اللعبة انتهت»

وأضاف «وعلى المدى الطويل التأكد من قيام أي مجموعة مسؤولة عن العملية الانتقالية بتحضير آلية تنفيذية انتقالية تؤدي الى حكومة ديموقراطية حقيقية تعكس ارادة الشعب السوداني».

وأشارت فرانس برس إلى أن المسؤول لم يحدد من ستلتقي جيمس في الخرطوم، لكنه لفت إلى أن «الولايات المتحدة تتعاطى مع الجميع.. ولا شيء أفضل من أن تكون متواجدا على الأرض وتتحدث إلى الجميع وترى بأم عينك ما الذي يجري».