اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، أن التهم الأولى التي صدرت في إطار التحقيق السعودي في جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي هي «خطوة أولى جيدة في الطريق الصحيح».
ودعت وزارة الخارجية الأميركية السلطات السعودية الى المضي قدما في تحقيقاتها.
ولم تستبعد الناطقة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت فرض عقوبات جديدة في إطار هذه المسألة مع تقدم التحقيقات.
وأعلنت النيابة العامة السعودية، اليوم، توجيه التهم لـ11 متهمًا من 18 مشتبهًا في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وطالبت بإعدام من أمر وباشر جريمة قتل خاشقجي وهم 5 أشخاص، مؤكدة أنه لا دور لولي العهد محمد بن سلمان، في الجريمة.
وأكدت النيابة السعودية، خلال مؤتمر صحفي، أنها تنتظر «استجابة تركيا لطلب الحصول على الأدلة والتسجيلات الصوتية».
وأشارت إلى أنه جرى «تشكيل فريق لاستعادة خاشقجي بأمر من نائب رئيس الاستخبارات أحمد العسيري»، مشيرة إلى أن مستشارًا سابقًا أسهم في الإعداد لـ«عملية استعادة خاشقجي».
نجل جمال خاشقجي يعلن إقامة عزاء لوالده بالسعودية
ولفتت إلى أنه جرى التوصل إلى «أسلوب الجريمة وهو شجار وحقن المواطن بجرعة مخدرة كبيرة أدت إلى وفاته»، مبينة أن «جثة خاشقجي تمت تجزئتها بعد القتل ونقلها إلى خارج القنصلية».
تعليقات