اتهمت وزارة الداخلية المصرية، الاثنين، جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء التفجير الانتحاري للكنيسة البطرسية بالعباسية، انتقامًا لمقتل القيادي بالتنظيم محمد محمد كمال.
وقالت الوزارة في بيان صادر عبر صفحتها الرسمية بـ«فيسبوك» إن ما يسمى بـ«المجلس الثوري المصري»، أحد الأذرع السياسية للجماعة بالخارج، أصدر بيانًا بتاريخ 5 ديسمبر الجاري يتوعد فيه قيادة الكنيسة الأرثوذكسية بسبب دعمها الدولة.
وأضافت أن «طبيبًا مقيمًا بالزيتون كلِّف من قبل الإخوان خلال زيارته قطر العام 2015 بتشكيل مجموعة لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية تستهدف الأقباط بهدف إثارة أزمة طائفية واسعة خلال الفترة المُقبلة دون الإعلان عن صلة الجماعة بها».
وأشارت الوزارة إلى أن «تحليل DNA لأشلاء المشتبه فيه المعثور عليها بمكان الحادث أكد تطابقها مع المتهم محمود شفيق محمد مصطفى واسمه الحركي أبو دجانة الكناني، الذي ارتبط بإحدى البؤر التكفيرية».
وقالت الداخلية إنها «ضبطت خلال استهدافها الخلية التكفيرية أربعة أشخاص بينهم سيدة كانوا المسؤولين عن إيواء انتحاري العملية وتجهيزه وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة، كما ضبطت لديهم حزامين ناسفين جاهزين للتفجير وكمية من الأدوات والمواد المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة».
وتابعت أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال العناصر المضبوطة وتقديمهم لنيابة أمن الدولة للتحقيق.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قال الإثنين في الجنازة الرسمية لضحايا تفجير الكنيسة البطرسية إن شابًا يدعى محمود شفيق -يبلغ من العمر 22 عامًا- فجَّر نفسه داخل قاعة الصلاة في الكنيسة.
تعليقات