أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، تفاعل بلاده الإيجابي مع المبادرتين الفرنسية والمصرية، وكل الجهود الهادفة إلى تجاوز حالة الجمود التي تعرفها القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية التونسية عبر صفحتها الرسمية بـ«فيسبوك» الثلاثاء إن تصريحات الجهيناوي جاءت خلال استقباله الثلاثاء، ناصر القدوة رئيس مؤسسة ياسر عرفات، وسفير دولة فلسطين لدى تونس، هايل الفاهوم.

وجدد الجهيناوي التأكيد على دعم تونس الكامل الشعب الفلسطيني، ونضاله وتحركاته في مختلف المحافل والإقليمية والدولية، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها مؤسسة ياسر عرفات في التوثيق لمختلف محطات الشعب الفلسطيني ولرموزه الوطنية، معربًا عن استعداد تونس لدعم هذه المؤسسة.

من جهته، أثنى الدكتور ناصر القدوة على دعم تونس المتواصل الشعب الفلسطيني ونصرتها قضيته العادلة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وحرصها على أن تستعيد القضية الفلسطينية صدارة اهتمامات الرأي العام الدولي.