أعلنت لجنة التحقيق المصرية في حادثة تحطم طائرة «مصر للطيران» أن فرق البحث عثرت على بقايا بشرية جديدة في موقع تحطم الطائرة في المتوسط.
وقالت اللجنة في بيان إن سفينة «جون ليثبريدج» المؤجرة من الحكومة المصرية «انتشلت جميع الرفات البشرية التي تم تحديد مكانها بموقع حادث سقوط الطائرة».
وبعد توجهها إلى ميناء الإسكندرية لتسليم البقايا، ستعود السفينة إلى موقع الحادث «لعمل مسح جديد لقاع البحر بحثًا عن أي أشلاء جديدة»، بحسب اللجنة.
وأشار البيان إلى أن عمليات البحث ستتواصل «حتى يتم التأكد تمامًا من عدم وجود أي رفات بشرية في موقع الحادث».
وتحطمت الطائرة، وهي من طراز إيرباص «ايه 320»، أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة في 19 مايو بين كريت والساحل الشمالي لمصر بعدما اختفت فجأة من شاشات الرادار، لأسباب لا تزال غير واضحة، وعلى متنها 66 شخصًا بينهم 40 مصريًا هم 30 راكبًا و10 من أفراد الطاقم فضلاً عن 15 فرنسيًا.
وتراجعت فرضية الهجوم التي اقترحتها مصر في البداية لصالح الحادث الفني نظرًا للمعلومات حول انطلاق تحذيرات آلية تشير إلى تصاعد الدخان في الطائرة.
وكانت لجنة التحقيق المصرية أعلنت السبت أن وحدة الذاكرة في جهاز تسجيل قمرة القيادة سليمة ويمكن قراءتها.
تعليقات