احتلت ليبيا مكانًا على قائمة تضم سبع دول، منها بلاد عربية أخرى، شهدت أحداثًا مروعة لم تُغط إعلاميًا بالحجم اللائق خلال العام 2014.

وقال الكاتب إيشان ثارور في التقرير الذي نشرته جريدة «واشنطن بوست» الأميركية: إن ليبيا كان من المفترض أن تكون قصة نجاح إلا أن ما تبع تدخل حلف شمال الأطلسي كان فوضى.

وبحسب كاتب التقرير، فقد تحولت ديمقراطية ليبيا الهشة إلى حرب أهلية في العام 2014 بين خليط من التشكيلات الإسلامية المسلحة والفصائل القبلية، وجذبت قادة عسكريين وحكومات أجنبية، وأدت لموقف غريب تتصارع فيه حكومتان على بلد مزقته الحرب، ورأى التقرير أن الصراع يدور حول القرى الغنية بالنفط.

وحجزت الدول العربية مكانًا لها في القائمة التي لم ترد بترتيب محدد، فوصف التقرير أحداث اليمن بالحرب الأهلية الكارثية، إذ أطاح «تمرد» الحوثيين الحكومة المركزية وفتح بابًا لما يحذر البعض من تحوله لصراعٍ طائفي، وفقًا للتقرير.

ورأى التقرير أن حالة جنوب السودان «تسبب الاكتئاب» بالنسبة لدولة كانت ولادتها على أيدي واشنطن في العام 2011، إذ شهدت مقتل عشرة آلاف وتهجير 1.5 مليون شخص.

ووفقًا للقائمة شهدت ولاية «آسام» الهندية مواجهات بين عدد من المجموعات منها قبيلة «بودو» ومسلمون بالولاية وهو ما يجعلها من الدول التي شهدت صراعًا لم يغط على النحو اللائق، ووردت نيجيريا أيضًا خاصة بعد التفجيرات وعمليات القتل التي قامت بها جماعة «بوكو حرام» خلال العام 2014.

ووضع تفجير المدرسة العسكرية في بيشاور بباكستان الدولة على القائمة بعد مقتل نحو 140 شخصًا، وهو ما دفع باكستان لتضييق الخناق على جماعة «طالبان» والتعاون مع أفغانستان.

كما أورد التقرير الصومال وكينيا بسبب عمليات جماعة «الشباب» الصومالية في كينيا، منها ذبح أفراد كانوا في حافلة وآخرين في موقع إنشاء.

(خدمة واشنطن بوست)