في إطار اتفاق أبرم مع جهة الادعاء، أقر الشرطي السابق جوزف دي أنجيلو (74 عاما)، بارتكاب 13 جريمة قتل فضلا عن عشرات عمليات الاغتصاب وجرائم أخرى.
وسيقر الرجل الذي زرع الرعب في كارليفورنيا في السبعينات والثمانينات، بجرائم أخرى أمام محكمة في ساكرامنتو، مشمولة بمرور الزمن من عمليات خطف ومحاولات قتل وسرقة وغير ذلك، في مقابل عدم الحكم عليه بالإعدام، حسب «فرانس برس».
ودخل دي أنجيلو إلى قاعة المحكمة على كرسي متحرك وبدا عليه النحول، ورد على أسئلة القاضي بصوت مرتجف موافقا على شروط الاتفاق المبرم مع القضاء، ويهدف خصوصا إلى تجنب محاكمة طويلة ومكلفة (حوالي 20 مليون دولار بحسب الادعاء).
وكان الشرطي السابق ارتكب أفعاله هذه في كاليفورنيا وأوقف العام 2018 فقط بفضل الحمض النووي. ويتوقع أن يصدر في حقه 11 حكما بالسجن مدى الحياة من دون إمكانية لتخفيض العقوبة.
وارتكب دي أنجيلو سلسلة الجرائم هذه بين العامين 1975 و1986، فاغتصب نحو خمسين امرأة وقتل أو عنف أكثر من 100 شخص.
وراوح عمر ضحاياه بين 14 و41 عاما. وحصلت غالبية الجرائم في محيط ساكرامنتو وبعضها في خليج سان فرانسيسكو وفي أقصى جنوب ساحل كاليفورنيا.
وكان يدخل عنوة خلال الليل إلى منزل الضحايا وغالبا ما يعتدي على نساء وحيدات خلال نومهن أو على أزواج، فيعمد إلى تكبيلهم مغتصبا النساء أمام أزواجهن.
وكان جوف جيمس دي أنجيلو شرطيا في كاليفورنيا في السبعينات، إلى أن طرد العام 1979 بسبب عملية سرقة. وفي البداية لم تربط الشرطة بين الجرائم المرتكبة في مناطق مختلفة.
وأفلت من السلطات على مدى أكثر من 40 عاما، إلا أن أمره كشف في نهاية المطاف بفضل عينات «دي ان ايه» قارنها المحققون مع قاعدة بيانات موقع «جيدماتش» لعلم الأنساب. وأوقف في أبريل 2018 في منزله في ضاحية ساكرامنتو.
تعليقات