تُواصل منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة «يونسكو» دورتها في مجال الموروث الثقافي المغمور بالماء «تاريخه وأساليب العمل البحري والمعالجات» بمنطقة كامير بأنتاليا التركية.
وأوضح مسؤول بالمكتب الإعلامي لمصلحة الآثار، لـ«بوابة الوسط» اليوم الأحد، أن 14 دولة أفريقية شاركت في الدورة، من بينها ليبيا التي يمثلها مشتركون وهم نجمي عصمان وخالد يونس دخيل. وأضاف أن الهدف من الدورة تعريف المتدربين في مجال الموروث الثقافي المغمور بالماء بتاريخه وأساليب العمل البحري والمعالجة، بالإضافة إلى المسح والتوثيق للآثار الغارقة باستخدام أحدث الأجهزة التقنية والمعدات والأساليب الحديثة في المجال.
وأشار إلى أن محاضرات الدورة تم إعدادها من قبل خبراء بمنظمة اليونسكو، متخصصين في مجال الموروث الثقافي المغمور بالماء من أميركا وأستراليا وتركيا ومصر وغيرها، وهي تحت إشراف ورعاية فريق كامل من قبل المنظمة الأممية، متخصص في التقنيات كالتسجيل والتوثيق وبي سي دي والتصوير والمعالجة والحفريات والاستخراج، والتعرف على المعلومة والعمل البحري.
ومن المتوقع أن تتناول الدورة في آخر أيامها الغوص والعمل تحت الماء وممارسة المهارات، وكيفية استخدام التقنيات في المجال، والتواصل مع العالم واليونسكو من خلاله.
تعليقات