يعقد مجلس الأمن، في 21 أكتوبر الجاري، جلسة إحاطة حول تطورات الوضع في ليبيا، تليها جلسة مشاورات حول بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وأفادت نشرة الأمم المتحدة، الصادرة في الثاني من أكتوبر الجاري، بأنَّ المجلس سيصوت على قرار يجدد ولاية البعثة التي تنتهي في 31 أكتوبر، وفقا للقرار 2647.

باتيلي يباشر مهامه من ليبيا
وفي الثاني من سبتمبر الماضي، أعلن الأمين العام تعيين عبدالله باتيلي ممثلا خاصا، ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بعدما استقال المبعوث الخاص السابق يان كوبيش في نوفمبر 2021.

- سياسيون: الأزمة الليبية بحاجة لدور أممي أكبر من مجرد وساطة باتيلي
- مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمدة 3 أشهر

ووصل باتيلي العاصمة طرابلس الجمعة الماضية لمباشرة مهامه، التي تولاها رسميا في 25 سبتمبر، من داخل البلاد وقيادة جهود الوساطة ورئاسة البعثة الأممية.

وبدأ باتيلي، أمس الأحد، لقاءاته مع المسؤولين الليبيين بعد يومين من وصوله إلى العاصمة طرابلس لتولي مهامه عمليا وقيادة جهود الوساطة التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بين أطراف الأزمة.

واستهل المبعوث الأممي لقاءاته في طرابلس مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وعضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي يعتزم إجراءها مع مختلف الأطراف الليبية.

تجديد ولاية البعثة الأمية
وبين سبتمبر 2021 وأبريل الماضي، اعتمد مجلس الأمن أربعة تمديدات قصيرة الأجل لولاية البعثة الأممية؛ بسبب الخلافات بين أعضاء المجلس بشأن طول الولاية، وإعادة هيكلة البعثة. وفي 28 يوليو الماضي، اتخذ المجلس القرار 2647 الذي جدد به ولاية البعثة لمدة ثلاثة أشهر حتى 31 أكتوبر الجاري.

وحافظ القرار على المهام الأساسية المنوطة ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وكذلك دورة تقديم التقارير التي تبلغ 30 يوما، فضلا عن الحاجة للاتفاق على مسار لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.

وشهد مجلس الأمن مفاوضات صعبة بشأن قرارات تجديد تفويض بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا منذ سبتمبر 2021، وأكد الأعضاء الحاجة الملحة لعملية سياسية شاملة بقيادة ليبيا وإجراء انتخابات.